اتفق المفسرون على انه كان عبداً اسود فالبعض جزم بأنه من النوبة والبعض الآخر قال انه من الحبشة.
قال ابن اسحق: هو لقمان بن باعور بن ناصور بن تارخ وهو آزر أبو ابراهيم عليه السلام.
كان لقمان عبداً أسود غليظ الشفتين مجدع الأنف مشقق القدمين مصفحهما قصير القامة.
وروى انه قيل له: ما اقبح وجهك يالقمان!..
فقال: أتعيب بهذا على النقش أم على النقاش.
لقد عوضه الله تعالى ما فاته من جمال الخلق وآتاه الحكمة وشرفه بالذكر في كتابه العزيز.
http://www.alriyadh.com/2006/03/03/article135161.htmواليكم مقتطفات من حكم لقمان :
يا بني : لا يأكل طعامك إلا الأتقياء ، و شاور في أمرك العلماء .
لا ترغب في ود الجاهل فيرى أنك ترضى عمله ، و لا تهاون بمقت الحكيم فيزهذه فيك .
كن عبداً للأخيار و لا تكن خليلاً للأشرار .
اعتزل عدوك ، و احذر صديقك ، و لا تتعرض لما لا يعنيك .
من كتم سره كان الخيار بيده .
.
يا بني : لا يأكل طعامك إلا الأتقياء ، و شاور في أمرك العلماء .
لا ترغب في ود الجاهل فيرى أنك ترضى عمله ، و لا تهاون بمقت الحكيم فيزهذه فيك .
اعتزل عدوك ، و احذر صديقك ، و لا تتعرض لما لا يعنيك .
من كتم سره كان الخيار بيده .
عليك بمجالسة العلماء ، و استمع كلام الحكماء ، فإن الله تعالى يحي القلب الميت بنور الحكمة ، كما يحي
الأرض بوابل المطر ، فإن من كذب ذهب ماء وجهه ، ومن ساء خلقه كثر غمه ، ونقل الصخور من مواضعها أيسر من إفهام من لا يفهم
يا بني للحاسد ثلاث علامات : يغتاب صاحبه إن غاب ، ويتملق إذا شهد ويشمت بالمصيبة .
عود لسانك أن يقول : اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعات لا ترد .
من يحب المراء يشتم ، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ، ومن يصاحب قرين السوء لا يسلم ، ومن لا يملك لسانه يندم
يا بنى احضر الجنائز ولا تحضر العرس فان الجنائز تذكرك الاخره والعرس يشهيك الدنيا
يا بنى لا تكن حلوا فتبلع ولا مرا فتلفظ
يابنى اذا اردت ان تؤاخى رجلا فاغضبه قبل ذلك فان انصفك عند غضبه والا فاحذره
يابنى لا تؤخر التوبه فان الموت ياتى بغته
يا بنى ان الذهب يجرب بالنار والعبد الصالح يجرب بالبلاء فاذااحب الله قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط
يا بنى بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا ولا تبع آخرتك بدنياك تخسرهما معا
لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء .