بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياءو المرسلين
أما بعد:
عن اهتمام الاسلام بالعلاقه بين الاباء والابناء:
إذا كانت هذه العلاقه قد حضيت باهتمام الدراسات الاجتماعيه والنفسيه والتجريبيه في كثير من البلدان فإين هذه المساله حضيت باهتمام الاسلام منذ البدايه.
فقد اهتم الاسلام على اسس قويمه ترعى حقوق الابن من قبل ان يولد بل حتى من قبل ان يستقبله رحم الام إلى ان يصير رجلا ففي البدايه حث الاسلام على اختيار الزوجه الصالحة التي يكون الدين عصمتها في حياتها ولم كانت هذه العلاقه بين الاباء والابناء على هذا الجانب من الخطوره لذالك اعتنا بها الاسلام اعضم عنايه واحاطها بسياج منيع يحفظها عن الفساد والا نحلال والاضطراب فقضى على الادعاء والتبني الذي كان مشهورا في الجاهليه وصدر الاسلام واقام بين الاب والابن رابطة النسب وجعلها من اهم حقوق الاولاد على ابيهم لانهم ثمرة الزواج المقدس بين ابويهم ومن عايت الاسلام بالبناء منذ الطفوله جعل الاباء مسؤولين عن الابناء فان احسنو إليهم بحسن التربيه كان لهم المثوبه وإن اساؤوا تربيتهم استجوبو العقوبه .
وكذالك يابى الاسلام التفرقه بين الذكور والاناث فيجب على الاب او من يقوم مقامه المساواة بينهم في الماكل والملبس والمعامله والرحمه والاحترام بحيث لا يفظل احدهم على احد .
كما يرى حفظ الصبي وابعاده عن قرناء السوء والعابثين في الطرق والواقفين في نواصي الشوارع بلا عمل .
ويعني الاسلام بالتربيه بإعداد الطفل بدنياوعقليا وروحيا حتى يكون عضوا نافعا لنفسة وأمتة.
ارجو ان تنال اعجابكم.